أكتشف بنفسك : الصفحة الرئيسية > تبادُل > خطوات البحث > سؤال/ جواب
رؤية علمية للذين هم تحت أقل من الست سنوات
٠٧/٠٤/٢٠٠٣
تاريخ
 
سؤال من
 
صباح الخير، إني حاليا في PE٢ وأبحث عن بعض المعلومات الخاصة بموضوع بحثي. هل تعتقد أنه من الممكن أن أتطلع إلى عمل بداية رؤية علمية مع أطفال أقل من ست سنوات؟ لو كانت الإجابة نعم، إلى أي مدى يمكن أن أذهب؟
 

 
 
٠٤/٠٥/٢٠٠٣
تاريخ
 
إجابة من
 
سؤالك واسع ولا يمكن أعطاء إجابة قاطعة. سوف أحاول إذا إعطائكم إجابتي. لا أعلم إذا كان للعلماء طريقة تفكير خاصة، ولكن إذا كانت كلمة رؤية تعني " فعل الذهن الذي يرجع على أفكاره " أعتقد أنه قبل الوصول لتلك الفكرة، هناك خطوة أولى ضرورية، جعل الطفل يرجع على أفعاله مستخدما اللغة. تدريس العلوم في مرحلة الحضانة يجب أن يضع الأطفال في مواقف وأن يسمح لهم باستخدام اللغة كأداة للتعبير. عن طريق وضع كلمات أمام المواقف التي يعيشها، يستطيع الطفل الوصول تدريجيا للمفهوم ويستطيع أن يتصور العالم. يستطيع أيضا تقديم ذلك التصوير للآخرين. الطفل الذي يصبح قادرا على ذكر موقف أو شيء عقليا يستطيع أن يرجع على أفعاله بأفكاره. للإجابة على سؤالك، تلك البداية أليست هي القدرة على التعبير؟ لقد فهمت، إن اكتشاف العالم هو أولا التصرف في هذا العالم والتعبير عنه بكلمات حتى تسمح للعقل بإدراكه خارج مضمونه. ولهذا السبب، فإن المناهج الجديدة تتمحور حول مواضيع قريبة من واقع الأطفال. المدرس سوف يساعد الطفل على امتلاك مفردات اللغة اللازمة لوصف الأفعال التي يقوم بها، والأشياء التي يستخدمها. سوف يساعد الأطفال على تكوين مراجع موحدة. ثم سوف يرشدهم للمراقبة ليجعلهم يتساءلون. (ألازلنا فى طريقة التفكير العلمى) ولكن هذا العمل لا يتم إلا على المدى الطويل. عادة التفكير، التساؤل البحث عن إجابات يتطلب عمل طوال المرحلة الأولى في برمجة المفاهيم والذي يسمح للطفل بتكوين تصوراته عن طريق تحسين رؤيته للعالم. لجعل ذلك أكثر تصويرا، تخيل طفل يكون لأول مرة لعبة puzzle. إنه يحاول متحسسا ثم يوجه المدرس نظرته نحو الأشكال، الرسم، الألوان. احتياج مساعدة المدرس تقل تدريجيا والطفل يكون puzzles ذات قطع أكثر عددا وصورها أكثر تجريدا. كل طفل يختلف عن الآخر، ولكن طفل عمره أقل من ست سنوات والذي منح فرصة عيش خطوات بحث وتحقيق حول مواضيع قريبة من واقعه يمكن أن يتسأل ويحاول الإجابة على تلك التساؤلات. وها هي إجابتي، وأتمنى أن تكون قد اأعطتكم مادة للتفكير. "كرولين فربيلو".
 
 
أدوات
© اكتشف بنفسك ٢٠٢٤